لفتبهيج أبو حمزةإلى أنه "لا شك أن اليوم الأول من التوقيف كان اليوم الأصعب خاصة انني شعرت بالظلم الكبير بعد خدمة عامة تزيد عن 33 سنة في الحقل العام، الخاص، التجاري والرياضي"، مشيراً إلى "أنني شعرت أنني ظلمت ولكن كان قراري منذ اليوم هو الصمود كون أن ضميري مرتاح ومستعد لمواجهة القاضاء لإثبات البراءة".
وفي حديث تلفزيوني، أكد أبو حمزة أن "سجني لـ3 سنوات كانت تجربة كبيرة و قاسية وعلمتني الكثير من الأمور وكنت في مرحلة صعبة كثيرا حيث تعرفت على الكثير من المسجونين المظلومين مثلي"، مشيراً إلى أن "أملي بالله كان كبيراً وهذه الفترة زادت ايماني أكثر".
وأشار إلى أن "ضميري كان مرتاح وكنت متاكد أن الحقيقة ستظهر وستعود الصورة الحقيقة للقضاء اللبناني"، مؤكداً "أنني غداً سأتنفس مع عائلتي وأولادي هواء الحرية".