وردتني رسائل من شيعة البقاع اللبناني الأحرار، يلومني فيها أصحابها على حصر كلامي في رسالتي التي وجهتها بالأمس لإخوتنا العرب والمسلمين بشيعة جنوب لبنان فقط .

ولذلك وجب علي أن أوضح التالي : 
إن كلامي في رسالتي ليس مختصا أساسا بالشيعة في لبنان فضلا أن أن يكون مختصا بشيعة جنوبه فقط، بل هو رأي الأكثرية في كل طوائف لبنان -فضلا عن الشيعة- تجاه إخوتهم العرب ولا سيما إخوتنا في دول الخليج العربي . وإنما كان سبب ذكر شيعة جنوب لبنان بالخصوص في كلامي هو كون الجنوب اللبناني ساحة المواجهة التاريخية مع الإسرائيليين الذين -وبإسم مواجهتهم- يقوم بعض شيعة لبنان بالإساءة لإخوتنا العرب الذين كانت ولا تزال أكبر تجليات وقفتهم مع لبنان هي في الجنوب وشيعته بعد كل اعتداء إسرائيلي عليه . من هنا كان يجب تخصيص ذكر شيعة جنوب لبنان في رسالتي لإظهار المصداق الأوضح في وقفة إخوتنا العرب معنا ورد الجميل لهم وبإسم نفس إخوتهم الجنوبيين الذين لم ولن ينسوا فضلهم عليهم،  ولا سيما أن بعض المشبوهين يعملون على طمس هذه الحقيقة التي يحب الله تعالى ان نشكر إخوتنا العرب عليها، لا الإساءة لهم . وإلا، فإن الغالبية المطلقه من اللبنانيين، من الشيعة وغيرهم وفي كل المناطق، يتبنون هذه الرسالة وما ورد فيها .

إقرأ أيضًا: رسالة المسلمين الشيعة في لبنان إلى كل مسلم في أصقاع الأرض ولا سيما إخوتنا العرب

 

هذه الرسائل الأخوية الطيبة بين العرب والمسلمين هي القنبلة النووية وخزانات الأمونيا التي يرتعب منها أعداء الأمة خوفا من تفجرها بوجههم، لا كلام الفتنة والإستفزاز الذي يقويهم ويسعدهم !!

#إنما_المؤمنون_إخوة
#فأصلحوا_بين_أخويكم