هَمسْت في أذني و بدأت تُترجم بعض أبيات الشِعر والغزل على جسدي ...
فكانت تضع شفتيها على شفتَي لتعزف الحان الناي ..
وتلعب على أوتار الصدر بعض من موسيقى الحنان ...
فتارةً تغمرني وتارةً تبتعد عني وكأني بها ترسم ملامح الهجران على وجهي عند رحيلها..
 وابتسامتي في عودتها .....
تمايلي بين اناملي وضعي رأسك على وسادة قلبي ...
حبيبتي لا تهجُري من رسمتي على جسده الحان الفرح فلا تبدليها بموسيقى الناي الحزين عند الغياب ...


تفاحة الخطيئة
أنا الذي حفر على جسدكِ ألاف ابيات الشِعر والغزل ...
في ليلةٍ كان القمر بدراً صحوت من غفوتي لأتلو أشعارا وأمحو رسوماتي التي رسمتها بشفتي حتى بلغ الفجر مبتغاه ...
كنتِ تقرأين معي بقبلات حارة المذاق ، فللحياة منتهى اللذة مادمت إنتِ معي ....
عشقنا محرم ولا آبه لو أنكِ لرجل أخر و أنا لكِ ...
فأن كانت تفاحة حواء قد أنزلت أدم للأرض فكيف لا أدخل النار أن كان مفتاحها قبلة منكِ ....
عذراً سيدتي فأنتِ بنظرهم عاهرة فراش وبنظري سلطانة قلب ....
عذراً سيدتي فقد شاء القدر بأن يكون عشقنا خطيئة ...
فكيف أرى عينيكِ و لا أخطئ...

Moe