مرض وراثي، ما يعني أنه يتم تمريره عبر الأجيال ومن الممكن أن يحتوي الحمض النووي للشخص على جين واحد للأنيميا المنجلية لكنه لا يعاني من المرض نفسه وقد يقوم هذا الشخص بتمرير هذا الجين إلى أطفاله الذين يصبحون عرضة لخطر الإصابة بهذا المرض إذا كانت الأم حاملة لهذا الجين أيضًا.

ووفقًا لما ذكره موقع "ميديكال نيوز توداي" فإن مرض فقر الدم المنجلي يؤثر على جميع السلالات البشرية لكن الأشخاص المنحدرين من أصول جنوب الصحراء الكبرى الإفريقية هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، بالإضافة إلى أنه أكثر شيوعا في أمريكا الجنوبية والوسطى من باقي مناطق نصف الكرة الغربي.

وتوجد أيضًا نسبة إصابة أعلى بالمرض في السعودية والهند وتركيا واليونان وإيطاليا من المناطق الأخرى.

الأعراض

هناك القليل من الأعراض المباشرة لمرض فقر الدم المنجلي لكن أكثر هذه الأعراض وضوحا هي أزمة فقر الدم المنجلي وهي عبارة عن حالة ألم شديد مفاجئ تحدث في منطقة ما بالجسم.

وتعتبر متلازمة الصدر الحادة أحد الحالات الخطيرة التي تحدث نتيجة لانسداد الأوعية الدموية في الرئتين ويمكن اعتبارها كأحد الأعراض الثانوية لفقر الدم المنجلي.

ومن أشهر الأعراض الأخرى: تورّم اليدين والقدمين وفقر الدم واصفرار الجلد وبياض العينين ومشاكل الكلى والطحال وتقرحات الساقين وارتفاع ضغط الدم في الرئتين.

التعايش

يعتبر مرض فقر الدم المنجلي من الأمراض المزمنة ولهذا السبب من المهم للمريض أن يحرص على اتباع الخيارات الطبية طويلة الأمد ليتمكن من العيش بصورة سليمة، ولأن المصابين بمرض فقر الدم المنجلي أكثر عرضة للعدوى أوصى مركز السيطرة على الأمراض بضرورة حصولهم على اللقاحات العادية لمنع الإصابة بأي عدوى خطيرة ويوصي المركز الأشخاص البالغين أيضًا بضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا كل عام.

ويوصي المركز أيضًا بأن يتم إعطاء الأطفال المصابين المضادات الحيوية بجرعات منتظمة يومية حتى بلوغ سن الخامسة لتجنب العدوى.

(medical news)