يتخطى تأثير العطر المفهوم العام له لناحية ترك انطباع جيد عنك وأنه أداة لتزيّن، ليكون عاملاً وعنصراً فعالاً واساسياً في تغيير نفسيتك ومزاجك وتحسينه.
 
فحاسة الشم القوية والعصبية ترتبط بالذوق والذاكرة، فتعمل على تهدئة النفس وبالتالي تذكرك بالأيام المشرقة أو الليالي الجميلة، وأحياناً بالذكريات السيئة.
 
بحيث ينشط استنشاق العطر جزءاً من الدماغ، فيتم تحليلها وتأثير الذكريات العاطفية المخزنة، كما أنه يربط المناطق التي تتعامل مع معدل ضربات القلب، وضغط الدم، والتنفس، ومستويات الإجهاد، والتوازن الهرموني، وترتبط حاسة الشم ارتباطا مباشرا في "مركز السيطرة العاطفية" حيث يوجد القلق والخوف والاكتئاب والغضب والفرح. 
 
وبالتالي فإن العطور قادرة على منحك الراحة النفسية أو توتيرك بحسب قوتها وارتباطها الوثيق بذكيرات معينة، سيئة وجيدة، في دماغك.