استمر تقاطر الشخصيات السياسية والعسكرية والنقابية والروحية الى مستشفى "كليمنصو"، للاطمئنان الى صحة الجريحة بشرى كريمة عضو كتلة لبنان الحر الموحد النائب اسطفان الدويهي التي أصيبت برصاصات عدة في جسدها في اعتداء اسطنبول الارهابي ليلة رأس السنة.

وقد إستقبل الدويهي وزوجته ماري على التوالي:رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، الرئيس نجيب ميقاتي، السيدة رندة بري، نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري والوزراء:محمد عبد اللطيف كباره، مروان حمادة ويوسف فنيانوس.

ومن النواب الذين عادوا الدويهي:محمد الصفدي، أحمد فتفت، نبيل نقولا، عباس الهاشم، قاسم عبد العزيز، قاسم هاشم، روبير غانم، كاظم الخير، عاطف مجدلاني وإيلي عون.

ومن الوزراء والنواب السابقين: نائلة معوض، آلان حكيم، فيصل كرامي، ريمون عريجي، مروان أبو فاضل، جهاد الصمد، يوسف سعادة، فادي عبود، فايز غصن، كريم الراسي، فارس سعيد، أشرف ريفي، جواد بولس ومروان خير الدين.

ومن الزوار، أيضا: قائد الدرك العميد جوزف الحلو، المدير العام لامن الدولة اللواء جورج قرعة والعقيد خطار نصر الدين اضافة الى العميد شامل روكز وعقيلته كلودين.

كما زار مطمئنا رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض وطوني سليمان فرنجية وشقيقه باسل، الرئيس السابق للحزب القومي السوري الاجتماعي جبران عريجي، خلدون الشريف، أسعد كرم، كمال الخير، رئيس مجلس ادارة المؤسسة اللبنانية للارسال بيار الضاهر والفنان راغب علامة.

وأشار الأطباء في مستشفى كليمنصو الذين يتابعون وضع بشرى الى "التحسن الكبير في وضعها، وأنه تم استئصال الرصاصات من جسدها وأخرى مازالت، لكنها في تحسن مستمر".

أما النائب اسطفان الدويهي الذين رفض التحدث للاعلام منذ وقوع الحادث، فاكتفى بشكر كل "الذين أظهروا عاطفتهم في تركيا ولبنان من خلال زياراتهم أو الاتصالات الهاتفية وأنه سيعقد مؤتمرا صحافيا عند مغادرة بشرى المستشفى، يشرح فيه كل ما حصل مع العائلة منذ لحظة وقوع الحادث".