الجميع كان يعلم قبل فتح مطمر الكوستابرافا الملاصق لمطار بيروت أن هناك مشكلة طيور النورس التي قد تتسبب بكارثة جوية في أي لحظة ويسقط على الأقل 150 قتيلًا، ولكن كما جرت العادة فإن القادة في لبنان ينتظرون وقوع المصيبة للتحرك.
اليوم المطمر أقفل مجددًا، والنفايات ستعود إلى الشارع كما تعودنا، فإلى متى سنبقى رهينة الخطط الفاشلة؟ والى متى ستبقى صحتنا عرضة للخطر بسبب قرارات هزيلة جدًا؟
ومن الحلول التي قدمت لإنهاء هذه المشكلة تجهيز المطار بمعدات صوتية وضوئية إضافية مخصصة لهذا الغرض لم يؤدِ الى حل شامل لهذه المشكلة، بل أن طيور النورس تعودت على الأصوات المزعجة، حيث تشعر كأنك في مزرعة للطيور أثناء المرور على طريق المطار. 
أما الحل الثاني جاء على قاعدة شر البلية ما يضحك، وهو إستخدام أشخاص بدوام كامل، في المطار، يكونون مدربين ومجهزين بما يلزم لطرد الطيور خصوصًا عند إقلاع وهبوط الطائرات، إسوة بالمطارات المعرضة لخطر الطيور.
فما أن أعلن عن هذا الحل حتى إنهالت تعليقات اللبنانيين الناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي وأبرزها: