هي قصة الإستضعاف والإهانات المتكررة التي تواجهها المرأة في مجتمعنا العربي والتي تصل حد القتل بإسم حماية الشرف.
 

والجريمة التي ترتكب بحق الأمومة لا تتوقف هنا بل تتعداها إلى الطفولة وما يمثله هذا المفهوم من معاني الإنسانية والبراءة.
" هدير "  أم يواجه طفلها حكم الموت فقط لأن الوالد رفض الإعتراف به لكن هدير لم تستسلم لقيود وتقاليد المجتمع المصري التي تقف دائما إلى جانب الرجل ضد المرأة سواء كان الرجل ظالما أو مظلوما. بعد أن أقامت علاقة مع أحد الرجال وحملت منه طالبته بالزواج والإعتراف بالطفل فرفض ذلك ورفض الزواج منها ووضعها أمام حكم المجتمع كأنها المذنبة الوحيدة متناسين ذنب ومسؤولية الرجل بذلك.
فقررت الإحتفاظ بطفلها ومنحه حياتها ومواجهة المجتمع الذكوري مع ما تمثله هذه الخطوة من جرأة وشجاعة.