أفادت مصادر الوفد اللبناني ان "قطر وعدت بمتابعة ملف العسكريين المختطفين لدى "داعش".

كذلك اشارت المصادر الى "حصول اتفاق على تسهيل الانتقال والتبادل التجاري بين لبنان وقطر"، الى جانب "تفعيل عمل اللجنة العليا المشتركة بين لبنان وقطر بعد آخر اجتماع لها عام 2010 في بيروت".

وكان وصل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والوفد المرافق إلى الدوحة، المحطة الثانية والاخيرة من جولته الخليجية، حيث استقبله الامير تميم بن حمد آل ثاني في الديوان الأميري قبل جولة المحادثات الموسعة بين الجانبين اللبناني القطري.

ومع انتهاء الجولة، عقد اجتماع ثنائي بين الامير تميم والرئيس عون، فرحّب امير قطر بعون، معتبراً ان "انتخابه رئيساً للجمهورية هو أفضل خيار".

وقال: "نأمل أن تكون زيارة الرئيس عون فاتحة لزيارات أخرى بين البلدين". مشيراً الى ان "لبنان استطاع ان يتجاوز كل الصعوبات وكان اقوى من الظروف التي احاطت به".

بدوره، أكد عون "وجوب تعزيز العلاقات بين البلدين على كافة الأصعدة"، موجهاً دعوة للأمير تميم لزيارة لبنان.