أعلنت الشرطة الأميركيّة، أنّه ألقي القبض على دبلوماسي سوداني في مدينة نيويورك، ووجّهت إليه تهمة الإحتكاك جنسيّاً بامرأة في إحدى عربات مترو الأنفاق، ولكن هذه الإتهامات أُسقطت وأُفرج عنه بسبب حصانته الدبلوماسيّة.
 
وقالت المتحدّثة باسم إدارة شرطة نيويورك أرلين مونيز، إنّ "محمد عبد الله علي (49 عاماً)، كان يركب قطاراً من محطّة غراند سنترال تيرمنال بعد ظهر الإثنين، عندما اقترب من امرأة عمرها 38 عاماً من الخلف واحتك بها جنسيّاً".
 
وأوضحت الشرطة، أنّ "المرأة أبلغتها عن علي، الذي وجّهت إليه تهمة التحرّش الجنسي وملامسة جسد امرأة رغماً عنها، ولكن هاتَيْن التّهمتَيْن أسقطتا فيما بعد ولن يُواجه محاكمة".
 
بدوره، قال المتحدّث باسم الخارجيّة الأميركيّة مارك تونر في بيان: "نحن على اتصال بإدارة شرطة نيويورك ومكتب رئيس البلديّة، حتّى نتمكّن من اتخاذ الخطوات الملائمة وفقاً لما هو ضروري لمعالجة هذا الأمر".
 
ويفرض مبدأ الحصانة الدبلوماسيّة بشكل عام، قيوداً على المحاكمات الجنائيّة والدعاوى القضائيّة المدنيّة ضدّ السفراء وموظّفيهم، كما يستخدم هذا المبدأ لإسقاط اتهامات تتراوح بين التعدّي على العاملين في المنازل ومخالفات وقوف السيّارات.