العقل فوق كل شيء وقبل كل شيء وبعد كل شيء
 

 أثنى قوم من الصحابة على رجل عند رسول الله (ص) بالصلاة والعبادة وخصال الخير حتى بالغوا بمدحهم فيه   فقال لهم النبي (ص) : وكيف عقله ؟

قالوا يا رسول الله" نخبرك باجتهاده في العبادة وضروب الخير وتسأل عن عقله ؟"

فقال لهم النبي (ص) :

"إن الأحمق ليصيب بحمقه أعظم مما يصيبه الفاجر بفجوره ".

 أي إن المؤمن الأحمق  قد يفعل بحمقه أقبح مما يفعله الفاجر بفجوره وكم يوجد مؤمنون بيننا وحولنا وفينا يعملون أقبح الأعمال بنواياهم الصادقة الحسنة وهم يعتقدون بشرعية القبح الذي يعملونه!
وإنما ترتفع العباد غداً في درجاتهم وينالون من الزلفى من ربهم على قدر عقولهم.
فالعقل هو أساس الدين وصلاح الدنيا والآخرة وبتنشيط العقل نحمي أنفسنا من الخرافات التي تاخذنا الى الهاوية والسقوط وفعل كل قبيح ونحن نعتقد بشرعيته الدينية.

إقرأ أيضا : شمس الدين : الدولة التي لا دين لها

 

يا اخي

من يُقنعك اليوم بخرافاته بوصفها حقائق غداً سيقنعك بارتكاب أعظم الموبقات والجرائم وأنت تعتقد بشرعيتها الدينية !

إن  تصديق الخرافات طريق يُفضي إلى تعطيل العقل أعظم مخلوق يحبه الله.