كشفت القناة العاشرة الإسرائيلية أن "روسيا تلقت تعهدات من "حزب الله" وإيران بعدم الرد على الغارات الإسرائيلية التي تطال أهدافا للجانبين داخل سوريا".
وأوضح معلق الشؤون العربية في القناة تسعفي يحزكيل أن "حزب الله وإيران استجابا للطلب الروسي خوفا من إغضاب الروس الذين يلعبون الدور الأبرز في الجهود الهادفة للحفاظ على نظام الأسد ومنع سقوطه، معتبرا أن "شن غارتين في العمق السوري في أقل من أسبوع يدلل على طابع هامش المناورة الكبير الذي تتمتع به إسرائيل حاليا في سوريا".
من ناحيته، معلق الشؤون العسكرية في القناة ألون بن دافيد، إلى إن "كلا من إسرائيل وروسيا توصلتا إلى اتفاق حول طابع الوسائل العسكرية"، التي يحبذ أن يستخدمها الجيش الإسرائيلي في تنفيذ الهجمات على أهداف حزب الله في قلب سوريا"، مشيرا إلى أن "هناك ما يدلل على أن إسرائيل قد تكون تخلت عن استخدام الطائرات النفاثة في شن الغارات في قلب سوريا؛ خشية إحراج الروس، ولضمان أمن الطيارين".
وسخر بن دافيد من مزاعم وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بأن حزب الله يقوم بتهريب سلاح "إبادة جماعية"، لافتا إلى أن "ليبرمان يعطي الانطباع بأن حزب الله يهرب سلاحا كيمائيا، مع العلم أنه لم يبق في سوريا إلا كميات ضئيلة جدا من هذا السلاح".
وشدد بن دافيد على أن المعلومات الاستخبارية المتوفرة لدى إسرائيل تدلل على أن حزب الله "لم يكن في يوم من الأيام معني بالحصول على السلاح الكيميائي بسبب تداعيات هذه الخطوة السلبية عليه".