أطلق نشطاء لبنانيون "هاشتاغا" احتجاجيا، على منع العناصر الطلابية لحزب الله بث أغاني المطربة اللبنانية فيروز داخل كلية الهندسة في مجمع الجامعة اللبنانية.

وحمل الهاشتاغ اسم "#مين_بيمنع" تحدثوا فيه عن الممارسات القمعية لطلبة الحزب داخل الجامعة، وفرضهم بالقوة آراءهم وتصرفاتهم على المرافق الطلابية.

وأشارت قناة محلية لبنانية إلى أن حركة التعبئة الطالبية التابعة لحزب الله، منعت مجموعة من الطلبة من إحياء ذكرى وفاة زميلهم بعد معرفتهم أن أغاني لفيروز ستبث في المناسبة، بحجة أن طلبة آخرين لا يستمعون للأغاني وأنها "حرام".

وكتب طلاب لبنانيون عن تجاربهم مع "قمع" طلبة حزب الله لزملائهم في الجامعات، واستذكر أحد الطلبة ممارسات الحزب قبل عشرين عاما في الجامعات اللبنانية.

وقال: "كنا ناشطين في اتحاد الشباب الديمقراطي في كلية العلوم في الجامعة اللبنانية، وحدث أن قام حزب الله بمحاولة منع معرض للكتاب لأنه يحتوي على كتب ليست على مزاجه ولا تتفق مع أفكاره".

وأضاف "دخل حوالي أربعين طالبا وغير طالب من حزب الله وبطريقة مليشياوية ووضعوا على مدخل المعرض ورقة كُتب عليها (تمّ إقفال المعرض لأسباب أخلاقية)، وبدأوا بالسباب والشتائم والتكسير والضرب والتخريب. يومها إستدعينا الدرك فوقف عاجزا. استدعينا عميد الكلية الذي كان المعرض برعايته فوقف عاجزا أيضا أمام مليشياوية طلاب حزب الله على الرغم من احتجاجه ورفضه لما جرى، فتمّ إقفال المعرض بالقوة، فذهبنا إلى اعتصام مفتوح أمام المعرض، وبفضل تجاوب الطلاب مع الاعتصام ونتيجة حالة الرفض والاستياء التي سادت بين الطلاب في الكلية والتضامن الواسع الذي لقيناه من الطلاب والموظفين والأساتذة، استطعنا إعادة فتح المعرض رغما عنهم".

واستنكر النائب اللبناني هادى حبيش ممارسات طلبة حزب الله، وقال: "ما جرى الحديث عنه اليوم عن منع أغاني كبار الفنّانين كفيروز فى الجامعة اللبنانيّة معيب للغاية".

من جانبها استهجنت الإعلامية اللبنانية ميرنا منذر، منع أغاني فيروز في الجامعة، وقالت: "من غنت يوما ما (يا زهرة الجنوب)، اليوم حزب الله يمنع أغانيها في الجامعة اللبنانية في بيروت".

وعلقت الإعلامية في قناة "أل بي سي" اللبنانية ستيفاني يوسف: