لطالما كانت ثروة دونالد ترامب محط أنظار المتابعين وخصومه الديموقراطيين منذ بدء السباق الانتخابي، ورغم أن ملياردير العقارات قدم إقرارا للذمة المالية خلال أوج الانتخابات التمهيدية إلا أن تلك الخطوة لم تقنع البعض.

فقد قدر موقع فوربس في تقرير صدر الأربعاء ثروة ترامب بـ 3.7 مليار دولار، أي أقل بـ800 مليون دولار عن تقديرات العام الماضي.

وذكر الموقع أن تراجع ثروة ترامب يعود إلى انخفاض قيمة أصوله في أسواق العقارات والمكاتب، لافتا إلى أن 18 شركة من بين 28 تابعة له انخفضت قيمتها المالية، ومن بينها البرج الشهير الذي يمتلكه في نيويورك.

وأشار التقرير أيضا إلى ارتفاع قيمة سبعة أصول مالية من بينها ثاني أطول مبنى في مدينة سان فرانسيسكو، وشرائه مستودعا عمره 50 عاما في ساوث كارولاينا.

وتعتقد مجلة فوربس أن حجم مداخيل شركات ترامب "لا يتناسب" مع قيمة الأصول، وقالت إنه زعم في إقرار الذمة المالية أن شركاته ربحت 694 مليون دولار العام الماضي، لكنها شككت في صحة هذا الرقم لأسباب من بينها أنه "يشمل فترة تمتد لـ17 شهرا وليس 12 شهرا فقط".

مواجهة مع كلينتون

يذكر أن قضية إقرارات ترامب الضريبية كانت إحدى أهم محاور مناظرته الأخيرة مع كلينتون، ففي خضم المواجهة الساخنة، سأل ليستر هولت المذيع الذي أدار المناظرة، ترامب عن إقراراته الضريبية، ليرد الأخير بالقول "سأكشف عن إقراراتي الضريبية في الوقت الذي تكشف لنا كلينتون 33 ألف رسالة مسحت من بريدها الإلكتروني".

وأكد ترامب أنه عازم على الكشف عن ملفه الضريبي بعد أن تنتهي عمليات التدقيق فيه، مبينا أن "محاميه نصحوه بعدم الكشف عنه، لكنه لن يستمع إلى نصحهم".

وردت كلينتون بالقول إن ترامب يتهرب من نشر ملفه الضريبي خلافا لما دأب عليه كل المرشحين الرئاسيين في التاريخ الحديث لأن "لديه ما يخفيه".

المصدر: موقع الحرة/فوربس (بتصرف)