لن يستطيع الجنرال يومًا من الأيام أن ينتزع لقب "مرشح نبيه بري"، حيث يبدو أن العداوة بين الرئيس نبيه بري والجنرال عون، ليست وليدة صدفة بحسب التسلسل التاريخي للأحداث، بل لها أسبابها المترسخة والتي من الصعوبة في مكان زوالها، لأن البلد لا تحمل رأسين.
وفي ليلة وضحاها أصبح الرئيس بري هو أمل الفئة المناصرة للحريري ومخلصهم الوحيد من الإنجرار إلى مرشح الرابية، جاء هذا بعد عودة الحريري إلى بيروت والتي أعادت من جديد مسألة ترشيح العماد ميشال عون، وزاد من دقة التسريبات هو زيارة الحريري لبنشعي وما تمّ إعلانه من مصادر إعلامية عن تداول موضوع إنتخاب الجنرال، وعن وضع القرار بعهدة دولة الرئيس نبيه برّي، ما ولد خوف لدى أنصار الحريري الذين لم يجدوا السبيل الوحيد لقطع طريق بعبدا على عون سوى مساندة بري ودعمه، لهذا إتجهوا ساخرين من واقعهم ومن التأويلات التي تؤكد أنّ رئيسهم سوف يرشح عون.
فجمهور الحريري أي مناصريه هم الإرث الوحيد الباقي من والده الشهيد الذين يحاولون أن يحافظوا على الفرصة الأخيرة والتي إن أضاعها الحريري ضاع بها إرث الشهيد.
وقد إستغاث أنصار الحريري بالإستيذ لكي يخلصوا رئيسهم من هذه الغلطة على صفاتهم على مواقع التواصل الإجتماعي نعرض عليكم البعض منها: