16 شخصا من عائلة واحدة كانوا من بين ضحايا الغارات السورية والروسية على الأحياء الشرقية المحاصرة في حلب أمس الثلاثاء، لكن طفلة تدعى "غزال قاسم" قُدر لها أن تكون من الناجين.

تحوّل بيت الطفلة غزال بفعل قصف جوي روسي إلى كومة حجارة وتراب.. صاروخ شديد الانفجار سوّى البناء بالأرض، وقتل 24 شخصا. وقد تداول ناشطون فيديو أثار ضجّة يظهر "غزال" مذكرين بالطفل "عمران".

والد الطفلة كان خارج البيت لحظة القصف وعاد ليعيش اللحظات القاسية لانتشال ابنته من تحت الأنقاض. يحتضن حسن قاسم ابنته غزال ويترك بيته وراءه وفيه جثامين شقيقات غزال الثلاث وأمها وعائلة عمتها والجدة.. 16 فردا من العائلة رحلوا، هم كل العائلة.

الجزيرة