اتهامات متبادلة بين طرفي الثنائية الشيعية عبر صفحات التواصل الاجتماعي أثارت بلبلة كبيرة وأظهرت عن عمق الحقد الباطني الذي يحمله كل طرف للآخر رغم الاتفاق الظاهري.
ففي ذكرى الشهيد داوود داوود نشر أنصار حركة امل صورة له برفقة عماد مغنية وبدأ الهمز واللمز على أن الموت كان معه قاصدين بذلك أن مغنية قد قتله.
ولأنّ مغنية بمثابة الإله عند جمهور حزب الله ردوا أيضا عبر صفحاتهم بطريقة تم اتهام أمل بأنهم "شيعة أبي سفيان" واعتبر آخرون أن "قلوب جمهور امل مع الحسين لكن سيوفهم عليه"
هذه ليست المرة الأولى التي تقام فيها حرب باردة بين الطرفين عبر صفحات التواصل الإجتماعي وعلى ما يبدو أن ترسات الإشكالات القديمة بينهما ما زالت تقبع في نفوسهما حتى اليوم وربما لن تنتهي مهما قيل كروحين في جسد واحد