" الغدير "

بخُمٍ حَطَتْ الرّحالُ

وإستراحَ ركْبٌ ورجالُ وألقيَ نبَأٌ

, فيه الإكمالُ نزلتْ نعمة الإله

, وإشرأبت لها الاعناقُ صَدَحَ النبيّ أوصِيكم بعلي

ولْيُبَلّغ مَنْ سَمِعَ منكم كلَّ الارجاء

هكذا قالتْ السماء اليومَ قُبِلَتْ منكم

الاعمال يا علي ...

هي الدنيا التي طلّقتها ثلاثا عَرَفَتْكَ أميراً

هي السماءُ التي عَشِقتْ أيمانَك عَرَفَتْكَ أميراً

 هي السماءُ التي عرَفَتْ زُهْدَك فابتسمتْ لأنها وجدتْك حُلْمَها الاجمل سيّدي

 ... متى لمْ تكنْ أميرا ؟

 وانتَ نفسُ نبيّ السماء

وتوأمُ وحيٍّ لم يعرفه الناسُ

 فكانوا أعداءَ ما جهلوا

أتْعَبوك فأحببتهم ظلموك

فعدلت بينهم حاصروك

فنفضتَ عنهم غبار الذل فكنتَ أميراً ...

 لمْ تطلب شيئاً فكنتَ أميراً

لمْ تأخذ شيئا فكنتَ أميراً هَفَتْ إليك القلوب ...