قررت الحكومة النمساوية تخصيص مليوني يورو لتغطية جزء من الاحتياجات الانسانية لسكان مدينة حلب السورية المحاصرة.
واكدت الحكومة في بيان في ختام اجتماعها الاسبوعي ان "الكارثة الإنسانية الكبيرة" التي يتعرض لها السكان في حلب "تستدعي تقديم مساعدات عاجلة" لهم، موضحة انها ستقدم في هذا السياق مبلغ مليون يورو لمنظمة الصليب الأحمر الدولية فيما ستخصص مبلغا مماثلا لجمعية قرى الاطفال النمساوية.
من جانبها وصفت وكالة الصحافة النمساوية التي أوردت البيان جمعية قرى الاطفال النمساوية بأنها المنظمة غير الحكومية النمساوية الوحيدة تقريبا التي مازالت تعمل بانتظام في حلب رغم الصعوبات الكبيرة التي تواجهها والتدمير الهائل الذي لحق بالمدينة.
من جانبه قال وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس للصحفيين عقب اجتماع الحكومة ان فيينا ستواصل دعم الجهود الانسانية للمجتمع الدولي في سوريا "بحكم دورها الإنساني التقليدي الذي اضطلعت به منذ سنوات طويلة".
واشار كورتس الى امكانية اقامة ممرات آمنة "قريبا" لخروج المدنيين من المناطق المحاصرة في سوريا الأمر الذي يخفف من معاناة المدنيين جراء الحرب.