أعلن السفير الأميركي في روسيا، جون تيفت، أن "موسكو وواشنطن تعملان على وضع آلية لاستئناف الهدنة في سوريا"، مؤكدا أن "ذلك لا يعني دعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد".
ولفت إلى أنه "كما قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، نعمل في الوقت الراهن بنشاط على تنفيذ تلك الآلية القادرة على التخلص من الإرهاب الذي نواجهه"، مشيراً إلى أنه "ذلك لا يعني الحديث عن دعم الأسد الذي كان الشعب السوري يعاني من نظامه تحديدا خلال فترة طويلة".
من جهة أخرى، أكد تيفت "استعداد واشنطن للحوار مع موسكو حول نشر الدرع الصاروخية الأميركية في أوروبا"، مشيراً إلى أن الدرع الصاروخية الأميركية في بولندا ورومانيا ليست موجهة بأي شكل من الأشكال ضد روسيا، إنما ترمي إلى مواجهة الأخطار الناجمة من إيران وكوريا الشمالية".