أحد الشعراء  من لبنان منطقة بعلبك وتعليقا على الأحداث الدامية في حلب  كتب قصيدة قال فيها  :

أَأبا فِراسٍ أينَ مَنْبَجُ عنْ حَلَبْ
حلَّتْ بِها كلُّ المَصائبِ والكُرَبْ
وتَكالبَتْ أُممٌ عَليْها مُذْ غدا
أَهْلوكَ أَحْقَرَ مَنْ ترَجَّلَ أوْ رَكَبْ
قالوا: مُمانَعَةٌ.. وقالوا: نُصْرَةٌ
لِلْقُدْسِ.. ثُمَّ تَحَجَّجوا: حِفْظُ القُبَبْ
كَذَبوا، فما هذا بقوْلٍ صادقٍ
بَلْ حِفْظُ طاغِيَةِ الشَّآمِ هُوَ السَّبَبْ
أفْتوا لنا أنْ نسْتَعينَ بِكافِرٍ
ضِدَّ العَجائِزِ والصِّغارِ مِنَ العَرَبْ
كمْ تاجَروا بِكَ أَيُّها الإرْهابُ هُمْ
قَدْ أَوْجَدوكَ وهُمْ رَمَوا بِكَ مَنْ غَضِبْ
أَوَكُلَّما ثارَتْ شُعوبٌ تَجْتَدي
حُكْمَ العَدالَةِ أَفْسَدوا فيها حُقبْ
أمّا الحُروبُ فنَحْنُ مِنْ أَدَواتِها
والرُّوسُ رَأْسٌ إذْ رأى مِنّا ذَنَبْ
فَرَضوا الحِصارَ بطائراتِهِمُ الّتي
ما مَيَّزَتْ بَيْنَ ٱلْغَريبِ وذي النَّسَبْ
حتَّى أَقَرُّوا بالهَزيمَةِ بَعْدَما
تَرَكوا جَنائِزَ ساكِنيها في خِرَبْ
أَأَبا فِراسِ ٱنْظُرْ بِطَرْفِكَ باكِياً
قُلْ هَلْ تَرى ما لا يُثيرُ بِكَ العَجَبْ.