هو الأوّل من آب، يوم تكليل الوطن براية الشرف والتضحية والوفاء... هو عيد الوطن وحماته.
 
هذا العيد الذي حرم من مراسيمه في ظلّ "الفراغ" الرئاسيّ، لم يقلل من همّة الجيش وقائده بل زادهم عزماً وشجاعةً فأقسموا على حماية لبنان، ملتزمين شعار "24/24/10425".
 
لم يغفل أهل السياسة عن معايدة الجيش في نهاره، فتكاثرت التهاني الداعمة والمتضامنة مع "عسكر لبنان".
 
فرئيس الوزراء تمام سلام توجّه إلى قيادة الجيش قائلاً: "بمناسبة الأول من آب، تحية الى قيادة الجيش وجميع العسكريين تقديراً لتضحياتهم في الدفاع عن لبنان وصون أمنه واستقراره وننحني أمام ذكرى الشهداء الذين سقطوا في مواجهة اسرائيل والتنظيمات الارهابية حماية للسيادة الوطنية". كما أنّ قضيّة العسكريين المخطوفين لم تتوارَ عن تغردته، فأكّد عبر حسابه على "تويتر" أن "الدولة لن تدّخر جهداً لإنهاء هذه المأساة".
 
أمّا رئيس مجلس النواب نبيه برّي فأجرى اتصالاً هاتفياً بقائد الجيش العماد جان قهوجي مهنئاً إيّاه بعيد الجيش، ومنوهاً بالدور الذي يقوم به لحماية أمن لبنان واستقراره ومحاربة الجماعات الإرهابية.
 
بدوره هنّأ رئيس "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون الجيش، وقال: "كنتم وستبقون، العيون الساهرة والدروع الواقية. حماكم الله، وكل عيد وأنتم بخير".
 
واعتبر رئيس حزب "القوّات اللبنانية" سمير جعجع أنّه لمناسبة عيد الجيش "بدل التلهّي بالمعايدات الفارغة، أفضل هدية نقدمها للجيش في عيده هي إعادة القرار الاستراتيجي والعسكري والأمني إليه كاملاً".
 
من جّهته أكّد رئيس حزب "المستقبل" سعد الحريري  أن "الجيش اللبناني يتقدم صفوف الدفاع عن المصير الوطني، وتضحيات أبنائه علامة فارقة في تاريخ لبنان وعنوان لانتصار اللبنانيين على كل الفتن"، مشيراً عبر حسابه على "تويتر" إلى أن "كلنا ظهير للجيش في مواجهة الارهاب والتطرف ومشاريع الخروج عن الدولة والقانون وحماية السلم الأهلي".
 
كما لفت رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، عبر صفحته على "تويتر" إلى أنه "إذا كان الأول من آب محطة لتكريم الجيش اللبناني، فأنا كقائد سابق للجيش أتبنى مقولة غالبية اللبنانيين: في كل أيام السنة الأمن لك والسلاح لك".
 
رئيس حزب "المردة" سليمان فرنجية هنّأ أيضاً الجيش بعيده وقال: "٢٤/٢٤/١٠٣٥٠ وباقي مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وجزء كبير من سلسلة جبالنا الشرقية ليكتمل العيد. كل عيد والجيش بخير".

 


الجمهورية