لن تكون جميلة محمد سعدون السورية الهاربة من جحيم الحرب في بلدها، آخر ضحايا العبور غير الشرعي الذي ينشط عند الحدود الشرقية بين سوريا ولبنان، في محاذاة منطقة المصنع الحدودية.

أمس، عثر على جميلة جثة هامدة وإلى جانبها ورقة حملت اسمها وكيس دواء يستعمله مرضى القلب.

كانت الجثة مرمية على إحدى التلال الواقعة عند أحد معابر التهريب قرب المصنع.

وأوضح تقرير الطبيب الشرعي أن سبب الوفاة يعود إلى تعرض جميلة لجهد لم يتحمله قلبها الضعيف أصلا، فأصيبت بذبحة فجائية برغم صغر سنها (40 عاما)، وتم نقلها الى مستشفى الرئيس الياس الهراوي الحكومي في زحلة تمهيدا لتسليمها لأهلها اذا كانوا موجودين في لبنان أو دفنها وفق القانون والشرع.

السفير