1 - ذهب أكثر من فقيه إلى القول  بأن الروايات الواردة في ( الرماية والسبق )  تحصر السبق والرماية في الخف والحافر والنصل وما شابه ذلك ويرى جمع من متأخري الفقهاء أن هذا الحصر ليس حصرا الهيا بل تعبير عن وسائل الحرب آنذاك لهذا عمموا الحكم إلى كل أدوات الحرب اليوم من الأسلحة المتطورة .
2 -  يذهب فريق من الفقهاء إلى اعتبار الروايات التي تحصر حرمة الإحتكار بستة أشياء منها التمر والزبيب هذا الحصر تعبيرا عن الشيء المحتاج إليه في ذلك المجتمع إذ كانت هذه الأشياء هي الحاجة الماسة في حياة المسلمين آنذاك أما وقد تغير الحال تغيرا نوعيا وعظيما فإن حرمة الإحتكار لا تختص بها بل تعم مطلق الأطعمة ومطلق الحاجات الضرورية للمجتمع في عصرنا  .
3 -  يذهب بعض الفقهاء إلى أن احاديث تحريم صنع التماثيل إنما جاءت في ظرف تاريخي وهو الظرف الذي كان المسلمون فيه تجاوزوا عبادة الأصنام حديثا  فلكي يحميهم الإسلام من العودة  إلى هذا الفعل حاول قطع الطريق عليهم بتحريم صناعة التماثيل أما اليوم حيث غدت عبادة الأصنام بين المسلمين جزءاً من التاريخ فلا معنى لتحريم صنع التماثيل بالنسبة إليهم .
4  -  يذهب السيد الخوئي يتبعه في ذلك فريق من العلماء إلى أن كلمة (  الرجل  )   الواردة في خبر [  إلى رجل منكم يعلم شيئا من قضايانا ]  غير دالة على شرطية الرجولة في القضاء والإفتاء 
ومبرره في ذلك أنها جاءت إتباعا لما هو غالب آنذاك من كون القضاة رجالا ،  لا لخصوصية في الرجولة حتى ننفي جواز تقليد المرأة أو تصديها القضاء بهذه الرواية وإن كان هناك أدلة اخرى على ذلك .
5   -   ويميل جمع من العلماء إلى القول بأن الروايات الذامة للبس السواد ربما يكون لها سياق تاريخي  وذلك أن السواد كان شعار العباسيين ولباسهم كما هو لباس الفراعنة فلكي يمتاز الشيعة عنهم ولا يسيروا بسيرتهم نهت النصوص عن هذا اللباس أما اليوم وحيث انقراض الفراعنة والعباسيين فلا معنى للحديث عن كراهية لبس السواد .
6  -  ويرى العلامة المطهري أن النصوص الدالة على الخضاب وطلب تغيير الشيب إنما كان لها ظرفها الخاص كما تكشف عنه نصوص اخرى وهو عدم احساس المقاتلين المسلمين بأنهم مجموعة من الشيبة الضعاف مما قد يترك تاثيرا سلبيا على نفسياتهم في ساحة القتال أو ليرى فيهم العدو الفتوة لا الشيخوخة  فمعنى ذلك أن هذا الحكم ليس له عمومية كما تصور الكثيرون بل خاص بتلك الحالة فحسب كما يفهم من ظرف صدوره .
7 -  في الروايات كلام حول اعتبار سكوت المرأة في الزواج رضاً منها به إلا أن هناك من يناقش اليوم في هذا الكلام ويراه خاصا بالوضع التاريخي للمرأة أما اليوم حيث تطور حالها وصار لها استقلال ووعي ومعرفة أكبر فإن مجرد سكوتها لا يعني رضاها ما دامت قد غدت راشدة صاحبة رأي .