مخفر الشويفات وقميص عثمان.
 
لقد بلغ فشل القوى الأمنية اللبنانية حدًا لم يعد جائز السكوت عنه، فبعد العدد الهائل من المناشدات والتي بلغت حد التسول لتأمين الأمن والأمان لمنطقة دوحة عرمون والتي تضم أكبر تجمع من سكان العاصمة والنازحين عنها، لم تلقى هذه المناشدات غير الوعود الكاذبة من المسؤولين السياسين والأمنيين على حد سواء، وبعد إستباحة المجرمين وقطاع الطرق لهذه المنطقة بالذات والتي لا يكاد يمر يوم فيها من دون أن تجري عملية سطو من هنا أو إعتداء أو حتى عملية قتل لمواطنين,لا يسعنا الا أن نضع النقاط على الحروف أمام الراي العام في ما يلي:
 
لقد كذب علينا السياسيين عندما وعدنا بأن الأمن عائد إلى ربوع هذه المنطقة التي يكاد حجمها لا يتعدى الثلاث كلم والتي للسخرية تضم أكبر ثكنة للدرك في لبنان، ولقد كذب ولا يزال يكذب علينا الأمنيين عندما إستعملو "قميص عثمان" عند مراجعتهم لفرض الأمن والأمان على هذه المنطقة وهو أن "مخفر الشويفات يضم 16 عنصر لأربعمائة ألف نسمة".
 
فكما كتب لي احدهم تعليقا على قميص عثمان الامنيين "يا اخي بدل ما يضلو يندبو على 16 دركي بمخفر الشويفات يشرفو يحطو 1600 دركي،فهذا عملهم وواجباتهم وليس عملنا"
 
نناشد الأمنيين ووزير الداخلية نهاد المشنوق والنائب وليد جنبلاط لمساعدتنا فكم من الأرواح ستزهق بعد وكم من الأموال ستسرق وكم من الأعراض ستهتك قبل أن تتحرك ضمائركم ومزاجكم وتبعدون تناحركم ومكائدكم عنا، متى سيعيش المواطن على أمل ان يصبح هناك دولة وقوى امن ومخابرات تعمل لمصلحة المواطن والوطن وليس لاجندة سياسية او زعيم سياسي او دولة خارجية؟
 
هذا الفيديو يعرض عملية سرقة صيدلية دانيا في دوحة عرمون الامس مساء حيث قام احد اللصوص بشهر سلاحه الناري ونجح بالحصول على مبلغ ثلاثة ملايين ليرة.
ويذكر أنه هذه هي المرة الثانية التي تتعرض فيها نفس الصيدلية للسرقة....