انّ لكل إنسان عادات يتبعها خلال حياته اليومية، وقد تكون ضمنها عادات سيئة تسيء للأشخاص المحيطين بنا لا سيما الشريك، لذلك يكون من الضروري أن يتخلّص المرء من عاداته السيئة قبل الإقدام على خطوة الزواج من أجل تجنّب المشاكل والإساءة للآخر بهدف بناء علاقة زوجية سعيدة لا يشوبها أي انزعاج، فما هي العادات السيئة التي تسبب في توتر العلاقة بين الزوجين؟

طريقة التواصل:

باتت طريقة التواصل بين معظم الناس عبر وسائل التواصل الاجتماعية وبعض التطبيقات الإلكترونية مثل واتساب كعادة من الحياة اليومية، وقد يضطر الزوجان للتواصل عبر هذه الطريقة إن كانا منهمكين في العمل خارج المنزل أو إن كان الزوج مغترباً لأسباب مهنية وما شابه، وهذا النوع من التواصل إن استخدم لمناقشة المشاكل الزوجية فلن يجدي نفعاً ومن الممكن أن يؤدّي إلى تفاقم الخلاف لأنّ التواصل السليم يجب أن يكون بشكله الطبيعي أي وجهاً لوجه.

الشجار بسبب عادة كثرة السهر:

إذا كان أحد الطرفين معتاداً على كثرة السهر فإنّ ذلك سيوتّر أعصابه دائماً وهذا ما يؤدي إلى احتمال الوقوع في خلافات، إذ من المعروف أنّه حينما يكون الإنسان مرهقاً من السهر تسيطر عليه حالة من التوتر تسهّل استفزازه، ما يؤدي أحياناً إلى ارتفاع حدّة الخلافات والشجار بين الزوجين. لذا يستحسن أن يدرك الزوجان أنّ النقاش غير مناسب في تلك الظروف ومن الأفضل أن يخفّف من عادة السهر.

التحدث المستمر في الشؤون المادّية:

إنّ التحدث المستمر في الشؤون المادية يمكن أن يكون عادة في أحاديثنا اليومية، لكنّ هذا أمر خطأ لأنّ كثرة الحديث عن النقود توتّر الطرفين خاصّة الرجل، لأنّها تذكّره بالضغوطات والمسؤوليات بل يجب وضع خطة مالية للإنفاق لتفادي وقوع المشكلات بين الطرفين والحديث عنها في أوقات مناسبة ومحدّدة.

عادات مرافقة للهاتف الخليوي!

هناك عادات كثيرة مرافقة للهاتف الخليوي الذي بات جزءاً من حياتنا اليومي، وقد تكون هذه العادات مسيئة بحق الشريك فمثلاً عندما يكونا جالسين بمفردهما، فمن الأفضل ترك الهاتف وعدم التحدث عبره مع الأصدقاء كما لا بد من إقفاله لكي لا يجري استقبال مكالمات هاتفية خاصّة بالعمل.

عادة الصوت العالي!

إنّ بعض الأشخاص من عاداتهم التحدث بصوت عالٍ فيكون الصراخ هو طريقة التحدث مع الشريك ومناقشته، وهذا أمر يخلق الكثير من الخلافات ولا بدّ من التخلّص من عادة الصوت العالي.

(نواعم)