دعا بيان ضجت به وسائل التواصل الإجتماعي نسب إلى مجموعات تابعة لداعش والنصرة  "اخوة التوحيد في لبنان-مخيم عين الحلوة" على حد تسميتهم أن يجهزوا مجموعاتهم وينظموها بالإضافة إلى تجهيز  الأمور اللوجستية والمعدات العسكرية والملاجىء والمؤن وترتيب الصفوف بعيدا عن أعين المخابرات" وحرّض البيان على الجيش اللبناني وحزب الله باعتبار أن "شيئا ما من قبلهم يحاك ضد هذه المجموعات ".

وأضاف البيان في محاولة  لتوضيح النقاط الرئيسية التي يجب على العناصر أن ينفذوها  أنّه   يجب فرز مجموعات صغيرة خارج المخيم لضرب الجيش من الخلف او ضرب خطوط امداداته لإشغاله وإرباكه مضيفا أنه "لا يجب أن يثقوا بأي أحد من خارج منطقتهم فضلا عن تحويل المعركة إلى خارج أرضهم كي لا يقعوا بالخطأ التكتيكي كما إخوانهم في الشمال على أن يتم  قطع ممر "الروافض" أي الشيعة من الجنوب إلى بيروت بمجرد قناصات ترصد وتضرب او مجموعات صغيرة تضرب وتهرب  باعتبار أن هذه الطريق ورقة ضغط لا مثيل لها وستكون بمثابة قطع رقبة للحزب" ولفت البيان إلى أن خطوط امداد حزب الله تتركز من طريق صيدا الرئيسة الى الثكنات المحيطة بالمخيم وقد أطلق عليها اسم "الخطوط الحمراء" 

ولكي يؤكد البيان على أهمية قطع طريق الجنوب شرح بالتفصيل ما فعله حزب الله والجيش اللبناني في   معركة عبرا  الأخيرة التي حصلت عام 2013 بدءا من كيفية  استخدام الجيش تلة مغدوشة (الدوائر الخضراء) وربط مدفعيته عليها لضرب مخيم التعمير، وصولا إلى استخدام حزب الله جبل الحارة (الدوائر الصفراء) لقصف مسجد بلال في عبرا .

ورغم الإشارة إلى  أن ما يتم تداوله عن معركة داخل المخيم قد تكون مجرّد إشاعة إلا أنه اعتبر أنّ هدف الجيش الدخول لمنطقة التعمير بذريعة انها لبنانية هي إجبار الفصائل  للضغط على المطلوبين وتقسيم المناطق الى جيوب ومن ثم البدء بجيب واحد حتى يتم محاصرة كل  "المجاهدين" وأشار البيان إلى أن المخيم "يضم عشرات الاخوة المطلوبين للجيش اللبناني وحزب الله  وقد لجأ اليه عدد كبير من "الموحدين" بعد معركة عبرا وطرابلس وعرسال "

ولفت البيان إلى أنّ الدولة اللبنانية لكي تقلل حجم الخسائر وتسهّل العملية عليها  بدأت بإغراء المطلوبين لتسليم أنفسهم وتقديم الوعود لهم مقابل حل ملفاتهم "

وختم البيان بنصيحة وجهت إلى كل "أخ صادق" تتضمن التأكيد على أنه بجب على المجموعات الا يثقوا بالقادة "المنافقين" الذين قد يسلمون مناطق معينة للجيش بذريعة مصلحة الوطن" مضيفًا أنه "لم يبق للموحدين إلا ها الملجأ فعليكم المحافظة عليه"

Liban8