فقد الاعلام اللبناني قامة كبيرة من الرعيل المؤسس للعصر الذهبي للمهنة.
صباح اليوم، لفظ الاعلامي والاديب ايلي صليبي أنفاسه الاخيرة اثر نوبة قلبية مفاجئة، لم يصمد أمامها سوى دقائق كما أكد مقربون ل"النهار".
الزميل والاعلامي الكبير من مواليد العام 1941، سوق الغرب. صليبي من مؤسسي تلفزيون لبنان وله الاف الحلقات السياسية والاجتماعية المسجلة في اذاعة "صوت لبنان". بعدها، انتقل من رئاسة تحرير الأخبار في "ال.بي.سي" إلى الإشراف على أخبار فضائيتها، قبل أن يعين مستشارا لرئيس مجلس إدارة المؤسسة بيار الضاهر.
وبقي يعمل فيها حتى سنة الـ2005، حيث قدم استقالته وانصرف الى الكتابة.
ووقع اخيرا كتابين في دار "سائر المشرق" في اطار معرض بيروت العربي الدولي للكتاب، الاول بعنوان "نيوسدوم، وحكم الشيطان الارض" والثاني بعنوان "آدم، السماء تبدأ من الارض"، وله مؤلفات اخرى ابرزها: عودة النبي، ماريكا المجدلية وغيرها.
ونالت "ماريكا المجدلية" اصداء كبيرة في معرض بيروت للكتاب الاخير في البيال.
وغصت مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات النعي والرثاء، واعتبر اعلاميون رحيل صليبي خسارة عميقة للمهنة في تغوص في مستنقع الازمات.
ايلي صليبي وداعاً، لك راحة السماء ولنا ما تركتَ من كلمات وبصمات.