استقبل الوزير السابق فيصل كرامي في مكتبه بطرابلس، وفد بلدية وادي النحلة، داعياً اياه الى "العمل والمثابرة والحرص على مصالح الناس والتعاطي مع الجميع بإيجابية بعيدا عن تداعيات الانتخابات البلدية".

 

وخلال لقاء الوفد، لفت كرامي الى "اننا وأهالي وادي النحلة عائلة واحدة، ولدينا أحبة وأهل منذ أن أمن لها الرئيس الشهيد رشيد كرامي في الستينيات كل مستلزمات الحياة من بنى تحية وطرق وكهرباء ومياه، بالتزامن مع ما قدمه إلى أهالي المنكوبين التابعة حاليا لبلديتكم، واستمر هذا التواصل مع والدي الرئيس عمر كرامي، رحمه الله، وسيستمر معي، فالمطلوب العمل بصدق وصمت والسنوات الست تمضي سريعا والانجازات تبقى وتستمر، نحن معكم وسنبقى الى جانبكم لما فيه خير ومصلحة المنطقة واهلها".

بدوره، اشار رئيس البلدية خالد الجزار الى ان "بلديتنا مستحدثة، وانطلاقتنا من الصفر، وليس لنا أي هدف سوى رفع الحرمان والاهمال والقيام بواجباتنا على أكمل وجه".

 

واكد ان "البلدة كانت جزءا من بلدية البداوي وادي النحلة، وبعد الاستحداث واجهتنا مشكلتان، الاولى خلاف مع البداوي حول النطاق العقاري للبلدية، فلدينا خريطة موقعة من الرئيس الاسبق ماجد غمراوي واعضاء المجلس في الحيين البداوي ووادي النحلة تثبت ان النطاق العقاري والاداري لبلديتنا اكبر بكثير مما هو موجود في قرار الاستحداث".

 

وذكر ان "المشكلة الثانية، هي عضويتنا في اتحاد بلديات الفيحاء وخدماته، فعندما كنا جزءا من بلدية البداوي وادي النحلة، كان اتحاد بلديات الفيحاء يهتم بخدمات النظافة وغيرها، ولا ندري ما هو مصيرنا الان، فنحن انفصلنا عن البداوي ولم ننفصل عن اتحاد بلديات الفيحاء وحدودنا مع طرابلس جنوبا من الملولة التبانة وجبل محسن وحتى القبة، ومع البداوي من الجهات الثلاث الباقية شرقا وشمالا وغربا، والمطلوب من الاتحاد والشركات الملتزمة استمرار اعمالها في نطاقنا الاداري، حتى انجاز المعاملات الادارية وتقديم انتسابنا إلى الاتحاد كبلدية مستقلة عن البداوي".