أكد عضو تيار المستقبل النائب رياض رحال أنه ومع تدخل حزب الله في سوريا من دون إذن من الحكومة،  علينا ان نتوقع عمليات ضغط على الشعب اللبناني بأكمله أينما كان وهذه رسالة للحكومة اللبنانية وليس للمسيحين فقط  في بلدة القاع . معتبرا أنه لو تم إكتشاف إرهابيي القاع في منطقة اسلامية لكانوا أيضا قد فجروا أنفسهم بها. ومن المحتمل ان يكونوا متطرفين وليسوا داعش،  يعانون من ضربات الجيش السوري والضربات الجوية الروسية .
 

وأضاف رحال في حديث خاص ب" موقع نيو ليبانون " المشكلة وطنية وليست مناطقية أو مذهبية،  لكن من المؤكد أن القرار الداعشي إتخذ وهو التفجير أينما كان في لبنان وعلينا بالتالي معالجة السبب وهو تدخل حزب الله في الحرب السورية،  وما حصل هو تهديد من قبل الارهابيين بالتصعيد أكثر ".
 

وبرأيه طالما أن القانون الذي سيصدر لمصلحة كتلة أو نائب يراعي مصالح قياديين أو مصالح رؤساء كتل او نواب ، لذلك أدعو  من اجل إقرار قانون انتخابي جديد علينا تأليف لجنة من القضاة المتقاعدين مستقلين كفوءين وذوي سمعة جيدة،  من أجل  صياغة قانون انتخاب يتم ارساله الى  المجلس لدراسته والتصويت عليه، أما وأن يبقى بيد لجنة او لجان مشتركة فلن نصل الى قانون جديد. 
 

في المقابل رأى رحال أن اتفاق دوحة لبنان هو افضل من الذهاب الى سانت كلو في فرنسا او الى الدوحة، الأفضل أن  يكون الاتفاق لبناني في لبنان فلنكن راشدين نحكم أنفسنا بأنفسنا .  مشددا على أننا نحن امام مؤتمر قد يشبه المؤتمر التاسيسي ويعني ذلك الخروج عن وثيققة الوفاق الوطني والطائف ونسف الدستور اللبناني وهدم ما تبقى من مؤسسات وكيان.

وأوضح أنه  حزب الله والتيار الوطني الحر بالتأكيد  يريد الفراغ الرئاسي "  وعدم النزول الى المجلس هو هرطقة دستورية  وديمقراطيا لا يوجد شيء يسمح بتعطيل انتخاب الرئيس"  لافتا إلى أنه ولو القضاء فعال وغير محكوم من حزب الله لكان واجب عليه ان يحاكم كل نائب لا ينزل الى الانتخاب بالخيانة العظمى. 
 

وختم رحال أخشى ما أخشاه أننا ذاهبون إلى مؤتمر تأسيسي  فالهدف من تعطيل الرئاسة هو كي يخيروننا لاحقا اما فلان أو مؤتمر تأسيسي،  هذا هي خلفية عدم انتخاب رئيس لانه ومع تفريغ الرئاسة من الرئيس نكون قد قضينا على كل الموسسات الدستورية ومؤسسات الدولة.