أطل وزير العدل المستقيل أشرف ريفي على تلفزيون لبنان مع الإعلامية روزانا بو منصف وتناول فيها عدد من القضايا التي تشغل الرأي العام اللبناني وتطرق إلى التغيير في خطاب ولهجة الحريري مؤكدا أن اللواء الحسن قدم دليلا قويا للسيد نصر الله حول تورط جهات أمنية في الحزب بعملية الإغتيال.

 

جريمة القاع:

 

قال عن ما حصل بالقاع :" البركان السوري لا يزال يقذف بحممه تجاهنا ونحن في لحظات حساسة وحرجة جداً وأطلب من اللبنانيين أن يثقوا بجيشهم وبالقوى الأمنية ولا داعي للهلع" وأضاف :" أتوجه بتحية كبرى لأهالي البقاع الشمالي وخاصة أهالي القاع وأتفهم صورة السلاح الفردي الذي رأيناه على ألا يتكرر" وتابع ريفي :" ملفت وجود 4 انتحاريين وأخشى أن يكون هدفها لفت أنظار اللبنانيين لبقعة معينة لتكرار الأمر في مكان ما.هذه التنظيمات تركيبتها عنقودية لا مركزية".

وعن ظاهرة حمل السلاح في القاع قال:" أي إنسان يتعرض لخطر داهم له الحق في الدفاع عن نفسه .ما حصل في القاع إستثنائي وردة الفعل العفوبة الأولية كانت مبررة" وتابع :" لا أخشى إنفجار أمني شامل وهناك قرار دولي بحماية البلد والأطراف الداخلية لها مصلحة في إستقرار الوضع لكن من الممكن أن نرى حوادث مؤلمة متفرقة".

 

 

الحوار مع حزب الله والحراك المدني :

 

كعادته كان ريفي عدائيا ضد الحزب فقال:" حزب الله بحاجة لورقة توت شرعية وعلة العلل في لبنان هو الشغور الرئاسي وإيران لن تسمح بانتخاب رئيس طالما لم تفرغ بعد من أجندتها" وأضاف:" طاولة الحوار مرفوضة وعلينا الإلتزام بالدستور وإنتخاب رئيس للجمهورية .لن نستسلم وعلى الحراك المدني أن يتحرك وجمهورنا حاضر ولا يعاني من أزمات" متابعا:" لنبحث عن قادة جدد من رحم المجتمع المدني.قدمنا نخبة شباب طرابلس للبلدية ولدينا مشاريع على المدى القريب ستبصر النور للمخطط التوجيهي للمدينة".

 

وعن موضوع إستقالته قال :" لم اكن أناور حينما إستقلت ولست شريكاً بالمحاصصة .موضوع سماحة يعني لي الكثير.لمن يتنكرون لدوري أقول كنتُ المسؤول عن ملفه أنا واللواء الحسن".

 

حزب الله متهم بإغتيال الحريري:

 

جدد ريفي إتهامه لحزب الله بإغتيال الحريري فقال: "القاتل في كل إغتيالات قوى 14 آذار واحد وقدمنا للمحكمة الدولية ملف متكامل ولدينا أدلة دامغة. الإغتيالات قرار سوري إيراني والتنفيذ لحزب الله" وتابع :" اللواء وسام الحسن قابل السيد حسن مراراً وقدم له الأدلة الدامغة وقلنا له هناك إدانة لعناصرك . لسنا أشباه رجال بل نواجه ونطالب بالحقيقة".

 

العلاقة مع الحريري:

 

قال ريفي :" لا وساطة حالياً بيني وبين الرئيس سعد الحريري . ترى هل تابع كيف قرأت طرابلس خطابه ؟ أبناؤها توقعوا منه رداً على خطاب نصرالله" مضيفا:" رفيق الحريري مشروع سياسي أنا شريك فيه وشاركت فيه قبل أن يدخل الرئيس سعد الحريري المعترك السياسي . باقٍ على ثوابتي وغيري هو الذي تخلى عنها " وتابع :" طرابلس لم تخرج عن ثوابتها ومنحت الزعامة للرئيس رفيق الحريري وأيضاً للرئيس سعد الحريري والمدينة لم تخطىء بل ترفض من يتبعون النظام السوري".

نصح ريفي الحريري بتغيير طاقم مستشاريه فقال:" غطاس خوري ليس مستشارا كفوءاً وعلى الرئيس سعد الحريري أن يتخلص من البطانة الفاسدة التي تتحمل المسؤولية عما وصل اليه".

 

ملف رئاسة الجمهورية:

 

جدد رفضه لوصول كل من عون وفرنجية إلى سدة الحكم:" لن أعطي رئاسة الجمهورية لقوى 8 آذار طالما أنا قادر على مواجهتها وهذا هو المعنى الحقيقي للتمسك بالثوابت" وتابع ريفي حديثه عن الموضوع :" كيف أوصل سليمان فرنجية للرئاسة وهو كان أول المعزِّين بمصطفى بدر الدين المتهم بإغتيال الرئيس رفيق الحريري ؟ حليف بشار الأسد ليس مرشحي" مؤكدا " لن يكون رئيس جمهوريتنا ميشال عون ولا سليمان فرنجية".