يا أيها المنفى خطفت شبابنا

و تركتنا والريح تضرب بابنا

في كل صبحٍ راحلٌ ومودّعٌ

والشمس ترحل لا تطيق عتابنا

والغيم يعزّف حزنه بدموعنا

كم خالداً ... صرنا نعيد حسابنا

من هيأ التابوت في فلواتنا

إن مزّق الذئب اللئيم ثيابنا

يا أم موسى لم يزل في بحره

لكنه الطوفان زاد تبابنا

ما الريح ما الأحلام ما البحر الذي

إن شق صدر الحب شق ثيابنا

يا أم موسى أبصري أوجاعنا

كل المصائب تقتفي أعتابنا

إن تحزني فالحزن حبٌّ شيّقٌ

أو تفرحي سكب النوى أنخابنا

#خالد_العيسى

الشاعر محمد طكو