بعد الإنفجار الذي دوى خلف مصرف "لبنان والمهجر" في فردان، لجأ بعض من نجوم الفن إلى صفحاتهم على مواقع التواصل الإجتماعي وعلّقوا على ما حدث.  

من جهتها، قالت إليسا "ليس مجددا، عانينا كثيرا من القتل والإرهاب.. الناس تحاج للعيش والسلام في رمضان والصيف"، أمّا شذى حسون فعلّقت بالقول "تحت غبار الإنفجار لبنان لن يستسلم".  

بدوره، رأى وسف الخال أنّ "لبنان أسوأ مسلسل درامي برمضان 2016"، فيما قالت زوجته نيكول سابا "الهيئة بَدُّن يِلْهوا الناس بمسلسل الانفجارات عن جديد بدل مسلسلات رمضان! حضرة الكاتب هالسيناريو تبعك صار قديم وdéja vu وزهِقنا منّو يا اهبل".  

الملحن زياد بطرس قال "إنو إذا الحزب بدّو يوصّل رسالة لبنك، ببساطة بيطلب من محبّينه ومحازبيه تسكير حساباتهم بهالبنك وبيفرط البلد.. وشكراً"، أمّا نانسي عجرم فدعت إلى الصلاة للبنان.

  من جهتها، اكتفت نوال الزغبي بالقول "أخ يا بيروت قديش بعد فيكي تتحملي"، أمّا زياد برجي فقال "الحمدلله على سلامة الجميع وعلى عدم وجود اصابات.. الله يحمي لبنان"، و قالت يارا "أدعي لأيام أفضل .. تصبحون على خير".

  وقد غردت الإعلامية منى أبو حمزة فجر اليوم على حسابها "تويتر" قائلة : "غريبة هالمدينة المستباحة من الكل و غريب تمسكنا فيها و غريبة حياتنا بين إنفجار وآخر".

ثم تابعت بسلسلة صور لبيروت أرفقتها بكلمات أغنية "يا رايح صوب بلادي" للفنان أحمد قعبور فيها مناجاة و نوستالجيا للمنارة و بيروت القديمة و حرش العيد و ساحات اللعب و أشجار الرمان...

و ختمت بصورة قديمة لها تجمعها بطفل يكبرها قليلا و علقت عليها : "قطّعوها و بقيت شجرة إسقوها شوية حرام". فيا ترى من هو هذا الطفل و هل شبهت منى نفسها بالشجرة الوحيدة التي فقدت رفيقها في بيروت؟