أقبح ما يمكن أن تراه في الحياة السياسية اللبنانية، مشهد الزعيم السياسي وهو محمول على الأعناق والاكتاف، ماذا يشعر هذا المواطن المسكين وهو يحمل هذا الزعيم؟ هل يشعر بالفخر؟! وماذا يشعر هذا السياسي وهو محمول على رقبة هذا المواطن؟ هل يشعر بالعزة؟ ألا يكفيه هذا المواطن ما يحمله من مشكلات يسببها هذا الزعيم؟ ماذا قدم هذا الزعيم للمواطن حتى يتحمل هذا الوضع المشين للاثنين معا؟ إذا كان هذا الزعيم يحترم مواطنيه لا يجب أن يقبل هذا الأمر، مهما كانت الأسباب والمبررات، عزة وكرامة الزعيم تتحقق عندما يعيش المواطن بكرامة؟ وفخر المواطن يتحقق عندما يعمل الزعيم بما فيه مصلحة هذا المواطن
 

الشيخ يوسف علي سبيتي