اقتحمت قوة من الامن الداخلي اللبناني منزل المحامي نبيل الحلبي فجر هذا اليوم واقتادته مخفورا وسط بكاء ونحيب اطفاله بتهمة القدح والذم التي لم يبت بها القضاء اللبناني حتى اللحظة. ويبدو ان هذا الفعل هو رد اولي على فوز اللواء اشرف ريفي في طرابلس ان هذا التوقيف التعسفي مناف لابسط حقوق الديمقراطية اللنانية والانسان والعدالة والحرية ما قامت به وزارة الداخلية اللبنانية لا يبشر بخير على مستقبل الحريات العامة في لبنان انني ادعو الشعب اللبناني بكل فئاته وتلاوينه الاجتماعية والسياسية لاستنكار وادانة هذه السلبطة للدولة اللبنانية والى الافراج الفوري عن الناشط والمحامي نبيل الحلبي واخشى ما اخشاه ان يتعرض الاخ نبيل لمعاملة غير لائقة انتقاما منه على تعرضه بالنقد لوزير الداخلية اللبنانية الذي لم يتسع صدره لانتقاد احد ابناء بيروت واحد الناشطين الاساسيين في الدفاع عن حقوق الانسان والثورة السورية في لبنان #الحرية_الفورية_لنبيل_الحلبي