خلال فصل الصيف تكثر الأنشطة الاجتماعية، لكن يهاجم الصداع هذه الترتيبات بسبب ارتفاع الحرارة. الطقس الحار أحد العوامل المسببة للصداع، وقد وجدت إحدى الدراسات أن الصداع يزداد خلال الصيف بنسبة 8 بالمائة مقابل ارتفاع الحرارة 9 درجات.

من أهم أسباب صداع الصيف أن حرارة الطقس تجعل الأوعية الدموية تتمدد، ما يضع ضغطاً على النهايات العصبية المحيطة بالجمجمة.

من ناحية أخرى يتسبب جفاف الجسم في زيادة نوبات الصداع النصفي. يحتاج الأطفال والكبار شرب ما بين 8 و10 أكواب من الماء يومياً خلال فصل الصيف. إلى جانب ذلك ينصحك خبراء الصحة بتقليل شرب الكافيين لأنه يزيد إدرار البول وبالتالي الجفاف.

متى تقلق؟ الصداع شكوى شائعة في الصيف، ووفقاً لأبحاث جامعة هارفارد يثير الصداع القلق عندما يكون شديداً على غير عادة، أو عندما يزداد ألمه مع الحركة أو السعال، أو عندما يصاحبه تصلب في الرقبة وحمّى، أويصاحبه احمرار العين، أو بعد التعرض لإصابة في الرأس.

إذا كان الصداع عادياً يمكنك الاعتماد على مسكنات الألم المتوفرة دون وصفة طبية. أو اللجوء لعلاجات الصداع المنزلية مثل استنشاق زيت اللافندر، وشرب الكثير من الماء، وتدليك الرقبة والرأس، أو علاجات الوخز بالإبر الصينية.

من العلاجات المنزلية الفعّالة وضع كمّادات باردة، والاستلقاء في غرفة مظلمة بعيداً عن الضوضاء لبعض الوقت. إذا لم يحدث تحسن قم بتدليك المناطق المحيطة بالعينين.

(24)