بالرغم من جميع القرارات التي أصدرها وزير الداخلية والبلديات بتجميد رخص السلاح بما يضمن حسن سير العملية الأنتخابية لا زال بعض المرشحين يتعاملون بفوقية وإستكبار تجاه القوانين كونه يعتبرون أنفسهم قيمة فكرية ثقافية علمية مهمة وعملة نادرة.
ففي الشمال و في منطقة الميناء تحديدا يقوم رئيس "لائحة الميناء بيتك" عبد الرحمن رياض لبدة بإقامة مهرجانات إنتخابية "مسلحة" كونها تضم مسلحين يقومون بالإبتهال والتضرع والتصفيق على خطبه الرنانة التي يلقيها خلال المهرجانات,وتبين بعد مراجعة الفايسبوك الخاص به  أن السيد عبد الرحمن لبدة مقرب من بعض الضباط في الجيش اللبناني الذي ينشر صور السهرات التي يحضرها معهم على صفحته الشخصية على الفايس بوك مما أدى ألى تساؤلات عند البعض,وهل من هو مقرب من بعض الشخصيات في الجيش اللبناني يحظى على معاملة خاصة ورخص أسلحة خاصة لا تجمد خلال الفترة الأنتخابية

وهل يستوى العدل بين المرشحين عندما نرى بعض المرشحين يحظون بمعاملة خاصة ورخص خاصة من جهات رسمية وعسكرية؟


وننهي كلامنا بالسؤال "أذا بعد ما صرت رئيس بلدية,يا ريس,وعندك مسلحين,شو بتعمل بس تصير رئيس؟