يتوقع أن تشكل لوائح إنتخابية مشتركة بين حزب الله وحركة أمل في قرى محافظات جنوب لبنان وسط إتفاق على المشاركة في الإستحقاق البلدي والإختياري سوياً، هذا في المكياجات أما في بواطن الأمور، فهناك صراح محتدم بين مرشحي الطرفين في القرى.

  ويظهر من خلال السياق العملاني، أن هناك إحتكاكات ومناوشات واسعة في القرى والبلدات بين مرشحي أمل وحزب الله يصل حد الإنقسام وسط محاولات للمعالجة، وهذا الأمر ينطبق أيضاً على العائلات ومرشحي العائلات من نفس الأحزاب التي تشهد أيضاً إنقسامات مردها إلى الخلافات الإنتخابية حول الأسماء ما شظّى التركيز الإنتخابي على مرشح واحد أو لائحة واحدة.  

وبين هذا وذلك، لا يعول المواطن الجنوبي كثيراً على الوضع الإنتخابي، وهو لا يخفي إمتعاظه ونقمته من طرفي اللعبة السياسية في ظل عدم تقديمهم أي شيء يذكر طوال ستة أعوام من عمرهم قضوها في مجالس بلدية نسيت "الزفت" حتى اللهم إلّا قبل أيام من حصول العملية الإنتخابية، وراحت تركض خلف المغانم والمكاسب من أراضٍ ومقالع ومصالح خاصة.

ليبانون ديبايت