انخفضت بورصات الخليج في تداولات مبكرة محدودة في ظل القليل من الحوافز الجديدة لشراء الأسهم لكن الميل للشراء عند الانخفاض يوحي بأنه لا توجد بوادر على بدء موجة تعاف طويلة الأمد.   وانخفض مؤشر دبي 1% في أول 75 دقيقة وسط بيع لجني الأرباح في أسهم العقارات. وانخفض سهم إعمار العقارية 1.5 %.   واستقر سهم دريك اند سكل بعد الفوز بعقد بقيمة 340 مليون ريال قطري (93.4 مليون دولار) للعمل في مترو الدوحة.   وانخفض مؤشر أبوظبي 0.5% ويرجع ذلك بشكل رئيسي لهبوط سهم بنك الخليج الأول 1.3%.   وهبط مؤشر قطر 0.5%  لكن سهم مجموعة المستثمرين القطريين -أكثر الأسهم تداولا- قفز 10% وهو سقف صعوده اليومي إلى 43.20  ريال مع استئناف التداول بعد تعليقه يوم 24 شباط. وخططت الشركة لعقد اجتماع غير عادي للمساهمين يوم السادس من آذار لمناقشة إلغاء الإدراج بالبورصة.  ولم يعقد الاجتماع بسبب عدم اكتمال النصاب المطلوب. وقالت الشركة إنها حددت موعدا جديدا للاجتماع يوم 12 نيسان.   وقفز سهم الخليج للمخازن 10% لليوم الثاني على التوالي بعدما أعلنت شركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية أمس أنها رفعت الحد الأقصى للملكية الأجنبية لأسهمها إلى 49% من رأس المال.