أعلن الجنرال الذي اختاره الرئيس الأميركي باراك أوباما لقيادة القوات الأميركية في أفغانستان إنه يسعى لمراجعة خطة لخفض مستوى القوات الأميركية بنحو النصف بحلول بداية العام المقبل وأقر بتدهور الأمن في أفغانستان.
  وأبرزت الجلسة التي عقدها مجلس الشيوخ الليلة الماضية للتصديق على تعيين اللفتنانت جنرال جون نيكولسون قلق الكونجرس من خطة أوباما للانسحاب التي تم إبطاء وتيرة تنفيذها بالفعل لمواجهة تمرد حركة طالبان.
  كما زاد ظهور تنظيم الدولة الاسلامية في أفغانستان من المخاوف الأميركية.
  وأقر نيكولسون بنقاط الضعف في القدرات العسكرية الأفغانية وقال خلال الجلسة إنه يسعى إلى استكمال مراجعته للموقف في أفغانستان خلال الأيام التسعين الأولى في منصبه إذا ما وافق الكونجرس على تعيينه.
  وكان حريصا على عدم الكشف عن أي توصيات قد يتقدم بها.
  وقال السناتور جون مكين رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ إن خفض مستوى القوات الأميركية من 9800 إلى 5500 وفقا للخطة قد يقوض جهود تعزيز القوات الأفغانية ومكافحة متشددي القاعدة والدولة الاسلامية.
  وأضاف "حان الوقت لوقف أي انسحاب للقوات الأميركية وإلغاء أي موعد محدد للانسحاب."
  ولفت نيكولسون إلى إنه موافق على الخطط التي وضعها القائد السابق الجنرال جون كامبل لابقاء أكبر عدد من القوات في أفغانستان لأطول فترة ممكنة قبل تقليصها إلى 5500 بحلول الأول من يناير كانون الثاني 2017.
  لكنه أكد إن الاستعدادات للانسحاب يجب أن تبدأ خلال الشهور المقبلة.
  وكان تقرير لوزارة الدفاع الأميركية صدر الشهر الماضي قال إن الوضع الأمني في أفغانستان تدهور في النصف الثاني من 2015 إذ يشن مقاتلو طالبان المزيد من الهجمات ويلحقون خسائر أكبر في صفوف القوات الأفغانية.