لم تنته سنة 2015 إلا ودخلت بيوت اللبنانيين فرحة عارمة وذلك عبر تحرير فئة من العسكريين اللبنانيين والموجودة بالتحديد لدى جبهة النصرة.

فالإبتهاج عمّ كل ارجاء الوطن والسراي الحكومي اليوم تكلل ببهجة أم كانت قد فقدت الأمل بعودة إبنها إلى الوطن.

وفي هذا اليوم نعود قليلا إلى الوراء وبالتحديد في مطلع بداية 2015 لنتذكر توقعات ليلى عبد اللطيف ولنلفت النظر حول إن صدقت أم لا فيما يتعلق بتبوئها في ملف العسكريين.

فليلى عبد اللطيف أطلت ليلة رأس السنة حاملة معها ملفا من التوقعات كان من ضمنها تنبوءا يخص العسكريين المخطوفين.

ومضمون هذا التوقع كان "نهاية سعيدة لقضية العسكريين المخطوفين"، وهذا ما معناه أن ليلى نجحت في توقعها علما أنه لا زال هناك 9 عسكريين في الأسر لدى "داعش".

ورغم اننا لا نصدق هذه الأمور ونعتبرها نوعا من الشعوذة إلا أننا نتمنى لو أن كل التوقعات السعيدة تصدق معها ومع غيرها ربما يرتاح لبنان من عناء المشاكل المثقلة على كاهله.