اليوم عاد العسكريون المخطوفون إلى أرض الوطن  واليوم أظهر بعض رجال الساسة خضوعهم وإنحناءهم لرجل طعن لبنان في ظهرة طعنة لن يلتئم جرحها إلا بعودة كامل المخطوفين.

ورغم أن الفرحة عمت لبنان بأكمله إلا أن ما قام به الوزير وائل ابو فاعور جعل رواد مواقع التواصل الإجتماعي تشتعل غضبا فتم إصدار هاشتاغ أبو فاعور "كمال حرقة آل حمية ما تشكر أبو طاقية".

فابو فاعور شكر ابو طاقية على الجهود التي بذلها في ملف تحرير العسكريين وهذا أمر لا نراه في لبنان إذ أن السياسيون يشكرون الأشخاص الذين لوثوا أياديهم بدماء شباب لبنان وبدل ان يتم إلقاء القبض على المطلوب في لبنان يتم رفع قبعة الإحترام له.

فمصطفى الحجيري ليس مطلوبا عاديا حتى نتغاطى عن شكر الوزراء له إنما هو من ساهم في نقل الجنود من عرسال إل جرودها حين تم اختطافهم وهو من ساهم في تسليم شباب  إلى المجهول حتى أنهم ما زالوا حتى اليوم في عهدة "داعش"، ولمزيد من المعلومات فاليوم قد تطوع "ابو طاقية" للمساهمة في اطلاق التسعة المخطوفين لدى "داعش".

فكرامة لبنان اليوم قد محاها شكر ابو فاعور لإرهابي وقف الأمن العام أمامه مكتوف الأيدي ومسحها رؤية رجل لا يستحق سوى أن يكون وراء القضبان.

فتبا لدولة تجلل الإرهاب وتعظّم المتؤامرين عليها وتفتخر بشكرهم.