الرائد سوزان الحاج حبيش، رئيسة مكتب الجرائم الإلكترونية وحماية الملكية الفكرية في قوى الأمن الداخلي، وهي أول ضابطة تنضم إلى صفوف قوى الأمن الداخلي، ولدت في 24 تشرين الثاني وقد ترعرعت في بلدة صغيرة في شمال الكورة، نالت شهادة البكالوريوس في الكمبيوتر وهندسة الاتصالات من جامعة "البلمند"، كما حصلت أيضاً على درجة الماجستير في علوم الكمبيوتر، دخلت بعدها إلى صفوف قوى الأمن الداخلي عام 2001، وقد خضعت للعديد من الدورات التدريبية في لبنان وخارجه حيث نالت المرتبة الأولى في دورة أقيمت في الولايات المتحدة الأميركية تشارك فيها اثنا عشرة دولة، تدرجت في السلك العسكري حتى رتبة رائد، كما تسلمت العديد من المناصب منها : رئيسة الفرع الإداري لمصلحة الإتصالات، رئيسة الفرع التقني لقسم مكافحة الإرهاب ورئيسة دورة الرقباء المتمرنين الإناث، وفي عام 2012 اصبحت رئيسة مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية، بالاضافة إلى إنشائها مكتب "الحقوق، المساواة والتنوع" في قوى الامن الداخلي.

تشغل الرائد سوزان الحاج العديد من المراكز الشرفية، فهي منذ عام 2005 مستشارة لعدد من الجمعيات التي تكافح المخدرات والجمعيات التي تعمل لحقوق المرأة، كما أنها ضابط إرتباط الأنتربول في لبنان، ومنسقة وزارة الشؤون الإجتماعية، وهي عضو في الجمعية العالمية للشرطة النسائية، ألقت العديد من المحاضرات في لبنان وخارجه عن الجرائم الالكترونية وتبييض الأموال عبر شبكة الإنترنت. 
نالت خلال مسيرتها في قوى الامن الداخلي العديد من الجوائز التقديرية فهي حائزة على شهادة تقدير من مسؤول التنسيق لمكافحة الإرهاب في أستراليا لمساهمتها في التنسيق على مكافحة الإرهاب، وجائزة الشجاعة من قِبَل وزير الداخلية والبلديات في لبنان لإنتخابها كإمرأة نموذجية على المستوى الدولي تعمل في سلك الشرطة للعام 2010، جائزة "JSMT" من المملكة المتحدة لمشاركتها في تطبيق مشروع "الحقّ، المساواة والتنوع في الشرطة"، جائزة الجدارة والشرف من قِبَل رابطة خريجي برامج وزارة الخارجية الأميركية لعملها المتميّز وإلتزامها في تطوير المجتمع اللبناني، كما تم تكريمها في دبي عام 2014 في إحتفال درع الحكومة الإلكترونية الخامسة وقد تم تسليمها جائزة درع الريادة في الإدارة الحكيمة، وفي العام نفسه حازت على ميدالية وزارة الداخلية والبلديات تقديرًا لجهودها.
متأهلة من المحامي بالإستئناف زياد حبيش شقيق النائب هادي حبيش ولهما ثلاثة أولاد.