أكد رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية أنه سينزل الخميس لحضور الجلسة التشريعية، باعتبار أنه ضد التعطيل ولا يقوم إلا بما تمليه عليه قناعاته.

 

فرنجية وفي حديث ضمن برنامج "بموضوعية" على الـmtv، اعتبر أن ما يحقق انتصارا للمسيحيين هو اقرار قانون انتخاب، ولفت إلى أنه "إذا نزلنا إلى الجلسة التشريعية كمسيحيين لن نتفق على قانون انتخاب واحد فلا اتفاق بين "الوطني الحر" أو "المردة" أو "القوات" أو "الكتائب" على قانون موحّد"، موضحا أن "القوات" و"المستقبل" و"الاشتراكي" متوافقون على قانون انتخابي واحد وبالتالي اذا نزلنا للتصويت فسنصل إلى قانون على مقاس فريق سياسي وليس على مقاس لبنان كله"، ومتمنيا أن يصار إلى الاستفادة من الفرصة السانحة اليوم والتوجه نحو القانون الأرثوذكسي.

 

اما في ما يخص الاستحقاق الرئاسي، فشدد فرنجية على أنه لن يقبل بالنزول الى مجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية يكون مخالفا لرؤيته السياسية، وقال "اذا حاول أحد أن يؤذي ميشال عون فأنا لن أقبل أبدا بذلك وأقف أمامه ولكن أنا قناعتي اليوم بأني لن أفتح إشكالا مع رئيس مجلس النواب نبيه بري من دون سبب"، مجددا تأكيد دعمه لعون في سدة الرئاسة الأولى.

 

وإذ استبعد أن يتطور "إعلان النيات" إلى ثنائية بين "القوات" و"التيار"، أوضح فرنجية أنه لديه خصوصية، مذكرا بأنه لا ينتمي إلى التيار الوطني الحرّ.

 

من جهة أخرى، اعرب فرنجية عن تأييده للمركزية من أجل التخلص من النفايات، وقال "انا ضد العمل العشوائي غير المنظم، إنما مع سياسة المحارق وضد رأي البيئيين الذين يعارضون كل الحلول".

 

وفي الشأن السوري، أكد فرنجية أن النظام المتطرف في سوريا يخيفه كلبناني، معتبرا أن الرئيس السوري بشار الأسد يدافع عن نفسه كعربي وكسوري، مضيفا "كمسيحي أخاف من كل ما جرى في الموصل ونينوى والقامشلي".