في المقابلة الأخيرة التي أجراها مع محطة المنار درس أطباء في الجامعة الأميركية في بيروت حالة الرئيس السوري بشار الأسد الجسدية، ووجدوا أن وجهه أصبح نحيلاً، وأن جسمه فقد جزءاً من وزنه ليس بيسير، لكنهم لاحظوا أن نشاط الرئيس الأسد ما زال ديناميكياً وفعالاً.

 

 

 

 أما لهجته ضمن المقابلة فشابها التعب، وإختصر كثيراً في أجوبته بعدما كانت عادته الإطالة بالكلام والشرح.

 

 

 

 وإعتبر الأطباء انه لا ينام فترة كافية وأنه يعمل أكثر من 18 ساعة في 24 ساعة وهذا عمل مرهق جداً.

 

 

 

ورأى الأطباء أن على الأسد أن يأخذ استراحة لمدة أسبوع ويستلم مسؤول آخر مكانه، وإبلاغه بالأمور الكبرى بدل أن يتدخل الأسد بكل شاردة وواردة، واضافوا: أن تعب الأسد يؤثر على قراراته فلا يعود باستطاعته ان يرى الأمور عن بعد ويتخذ القرارات اللازمة والمناسبة مهما كانت صحته جيدة، لان الإرهاق يقضي على الإنسان وعلى طبيعة تفكيره.

 

 

 

في سياق متصل ذكرت معلومات صحافية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عرض إرسال طبيبه الخاص إلى سوريا لتقديم النصائح للأسد بشأن الإرهاق ونوعية الطعام ومعاينته وإبلاغه بأن الرئيس الروسي حريص عليه وعلى صحته وأن لا يصاب بالإرهاق، لأن الأزمة طويلة وأن يحاول طبيب بوتين تحديد أنواع الاكل التي يجب ان يتناولها مع بعض الأدوية التي تساعد على إزالة الإرهاق.