يتوقّع أن تشهد مدينة زحلة، ابتداءً من اليوم، غلياناً ربما يبلغ مرتبة "الحرب" التي ستهدّد استمرار مجلس بلديّة عروس البقاع، نتيجة الهجوم العنيف وغير المسبوق الذي شنّه مطران زحلة والفرزل وتوابعهما للروم الكاثوليك عصام درويش على بلديّة زحلة واتّهامها بالتقصير وبعدم تحقيق أيّ إنجاز، في عشاءٍ حاشد أقيم مساء أمس في فندق القادري الكبير.
وهذه المرّة الأولى التي يتوجّه به درويش، أو أيّ شخصيّة أخرى، بمثل هذا الانتقاد العنيف تجاه بلديّة زحلة، معدّداً مكامن العجز في أدائها، ومشيراً الى الإحباط الذي يصيب أبناء المدينة وشبابها نتيجة ذلك والذي يعبّر عنه كثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي.