مشكلتنا معك يا سيد ليس بشخصك  .

نحن يا سيد ننتمي إلى كل الطوائف المسيحية و الإسلامية المحمدية و خلافائها الاربع  .                             

نحن ننتمي إلى العروبة الأصيلة و ثقافتها النيرة                                          

نحن يا سيد ننحني إما دماء الأبطال المقاومين كل المقاومين الوطنيين والقوميين و الإسلاميين  الذين سطروا بدمائهم أحرف النصر و الحرية من العام 1978  لغاية العام 2000 

صدقت فنحن نقف إلى جانب الإرهاب ... و منذ 2011 حين إتخذت قرار الدخول في المعركة كنا قبلك  ندعم الإرهابي إبراهيم القاشوش و التكفيري حمزة الخطيب

و موّلنا إرهابهم عبر نشر أغانيهم و الأهازيج  في وقت كان معظم  ثوار الفنادق  ما زالوا في حضن النظام و أتباعه.

أجل نحن عملاء  ... تعاملنا مع ضميرنا لنصرة قضايا لبنان و نهائية كيانه.

نحن الخونة ... نخون ، كل من يريد شراً بلبنان من الإسرائيلي إلى السوري وصولاً إلى الفارسي و تصدّينا لهم  بالسلاح عندما لزم السلاح للإسرائيلي و أخيراً بالكلمة و الموقف لغيره.    

نحن الأغبياء و لشدة غبائنا تصوّر، نطالب بالدولة المدنية الديمقراطية ، التي يحكمها قانون واحد و جيش واحد و قضاء واحد

يا سيد قلتها ( حيث يجب أن نكون سنكون ) و نحن نقولها  حيثما كنا سنبقى مع العدل و المساواة و مع الديمقراطية مع حرية خيار  كل فرد من المحيط إلى الخليج وفي الأحواز و طهران قريباً.

أخيراً كما قال الإمام علي ... لن نستوحش طريق الحق فيكفينا أن نكون سالكيه .