أقامت رابطة أساتذة اللغة الانكليزية، في إطار نشاطاتها التربوية والثقافية، مؤتمرها الدولي 18 "التكنولوجيا في خدمة التربية"، في قصر الاونيسكو بمشاركة وفود من مصر والسعودية والعراق وتركيا وسوريا، بالاضافة الى الجامعات والمؤسسات التربوية اللبنانية.

بدأ الاحتفال بالنشيدين اللبناني والبريطاني، ثم ألقى الدكتور ميشال الحاج كلمة الرابطة التي عدد فيها النشاطات الاجتماعية والثقافية التي قامت وتقوم بها الرابطة في ظل الظروف والأوضاع الصعبة.

ماكغوين

ثم تحدثت مديرة المركز الثقافي البريطاني الدكتورة دونا ماكغوين عن "أهمية اللغة الانكليزية"، وعددت أسباب انتشارها، ونوهت "بالجهود الجبارة التي تقوم بها الرابطة على مختلف الصعد التربوية والثقافية، والمركز يولي أهمية قصوى للتعاون بينه وبين رابطة اساتذة اللغة الانكليزية لأن هذا التعاون من شأنه ان يثمر نجاحا وتكاملا في القطاع التربوي".

ثم تسلمت ماكغوين الدرع التكريمية نيابة عن السفير البريطاني توم فلتشر لوجوده خارج لبنان.

بعد ذلك توزع الحضور على كامل قاعات قصر الاونيسكو، حيث حاضر أكثر من 15 باحثا عن أهمية وتطور التكنولوجيا في خدمة التربية.

كرم

وفي دردشة مع الاعلاميين، أعلن رئيس رابطة اساتذة اللغة الانكليزية في لبنان رينيه كرم ان "الرابطة مصرة أكثر من أي وقت مضى على إظهار الوجه الحضاري للبنان في ظل الاوضاع الصعبة التي يعيشها الوطن والمنطقة، لاننا بالتربية نبني"، وقال: "في ظل تركيز النشرات الاخبارية في لبنان على نقل أخبار القتل والدمار لا بد من إيجاد مساحة للوجه الحضاري الآخر الذي انحسر لدرجة كبيرة في الآونة الاخيرة، وهذا ما دفع بالرابطة الى ان تكثف نشاطاتها التربوية والثقافية والاجتماعية هذه السنة إذ دربت ما يقارب ألفي معلم لغة الانكليزية من مختلف المناطق في الستة أشهر الماضية، وأقامت ما يزيد على ثلاثين دورة تدريبية للمعلمين، وشارك حتى تاريخه ما يزيد عن سبعة آلاف طالب من مختلف المناطق بمسابقة القراءة الوطنية، وأتاحت لما يزيد عن 1200 طالب تقديم شهادات ال LCCI الدولية".