وَأَرَاكَ 
مِنْ وَرَاءِ اللَّيْلِ 
أَكْشِفُ الآنَ 
عَنْ صُبْحِكَ الآتي بِعَيْنَيْكَ
كَيْ تَطْلُعَ الشَمْسُ 
وَيَبلُغُ النَهَارُ 
مِعْراجَ القَدَاسَة 
أَرَاكَ 
تَسْكُنُ عَيْنَيَّ 
فَأُطْبِقُ جَفْنَيَّ
بِصَمْتٍ
كَيْمَا تُولَدُ جِهَاتُ الوَصْلِ 
وَتعُودُ إليَّ
فَأُعَلِّمُكَ سِحْرَ الحُبِّ
وَالقُبُلاتْ 
أَرَاكَ 
فَأَكْتُبُ قَصَائِدِي
وَأَحْتَمِيْ بِأَبْجَدِيَةِ عَيْنَيْكَ
وَأُنَادِيكَ 
هَلِّلُويَا 
وَأنَا العَاشِقُ الأَخِيرُ 
فَافْتَحْ لِعُرْسِنَا 
كُلَّ التَرَاتِيْلِ 
وَقُمْ مَعِيْ 
لِنَتَقَدّسَ مَعاً 
فِيْ سَمَاءٍ العَاشِقِيْن..