في موضوع الحوار واللقاء بين العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع، فقد كشفت مصادر نيابية مسيحية لصحيفة "الديار" عن ان اتصالات حصلت قبل ثلاثة ايام بين عون وجعجع جرى خلالها التشاور في موضوع الحوار بين الرجلين. 

واوضحت المصادر ان الرجلين يرغبان بفتح الحوار بينهما. لكن حصول لقاء او اكثر ليس مرجحاً ان يتم قريباً على اعتبار ان الاجواء غير مهيأة حتى الآن للتوافق على الملف الرئاسي، فلكل منهما رأيه في المقاربات المطلوبة للخروج من هذا المأزق. 

واشارت الى ان هناك من يسعى ان يكون جدول الاعمال مفتوحاً، بحيث يبحث في كل القضايا الداخلية، خاصة الخلافية منها، وقالت المصادر: اذا حصل الحوار انطلاقاً من ذلك، فمن المستبعد الوصول الى اتفاق حول الملف الرئاسي.

مصادر مقربة من الجنرال عون اكدت ان وسطاء اوصلوا الى جعجع رؤية عون التي تتلخص من ان التفاهم مع جعجع يجب ان يُرسخ المعادلة التي تؤكد ان الاقوى والاول عند المسيحيين يأتي رئيساً للجمهورية لتقوم الجمهورية القوية، ويعتبر عون انه يمكن التفاهم تحت سقف الخيارات السياسية كما يفعل السنة والشيعة.

المصادر اكدت ان جعجع لم يعط جواباً بعد، وسافر مساء الى السعودية في زيارة رسمية يلتقي خلالها بكبار المسؤولين.

مصادر مقربة من جعجع اكدت انه يعتبر انه بدل ان يتفاهم السنة والشيعة علينا، يجب ان نتفاهم على رئيس من نتاجنا نحن، واي رئيس يتم الاتفاق بيني وبين الجنرال يكون قوياً.
اوساط "تيار المستقبل" اعتبرت انه اذا تمّ التفاهم بين عون وجعجع على رئيس يكون هذا ترجمة لنظرية الرئيس سعد الحريري